تشهد المنطقة العربية تنوعا جغرافيا واجتماعيا وسياسيا كبيرا ولكن هناك أمر يجمع بين العديد من البلدان العربية ألا وهو أجواء التفاؤل، فعلى المستوى الاقتصادي تقدم الدول العربية للشركات المتوسطة والكبيرة الحجم فرص للاستثمار في العديد من المجالات المختلفة.

تُطْلَبُ بشكل خاص رموز ومنتجات الهندسة الألمانية كالسيارات والآلات وكذلك تكنولجيا إنتاج الطاقة وإمدادات المياه، كما أن العديد من البلدان العربية ما زالت تعمل على بناء القطاع الصحي لديها، الأمر الذي يفتح آفاقا جديدة أمام شركات الرعاية الصحية وشركات الأدوية والتكنولجيا الطبية.

وتسبق المنتجات الألمانية سمعتها الجيدة في العالم العربي، فبفضل اتجاهات النمو هناك سيكون بانتظار المنتجات الألمانية عدد كبير من العملاء الجدد المحتملين،  حيث يعيش في هذه المنطقة ما يقرب من 370 مليون شخص.

هذا وقد أصبحت دول المنطقة العربية موقعا هاما للاستثمار في قطاعات أخرى، فبجانب القطاع الصحي مازالت العديد من الدول تعمل بقوة على بناء قطاعات التعليم والطاقة والنقل والبنية التحتية لديها، فهناك يمكنك تأسيس شركة ألمانية واعدة وبناء شراكات عمل طويلة الأجل.

وحسب الدولة التي تقصدها تتميز الدول العربية أيضا في المجالات التالية:

  • حالة عالية من التصنيع
  • السياسة الضريبية المعتدلة للشركات الألمانية
  • النمو القوي في مختلف القطاعات الاقتصادية
  • التقدير العالي للقيم والمعارف والخبرات الألمانية